مدير أمن الفيوم يعزز الثقة بين الشرطة والمواطنين بتواجد ميداني مستمر
اللواء أحمد عزت يضبط تعريفة الأجرة ويحسن حركة المرور في الفيوم
حملات أمنية شاملة لتطهير الفيوم من الخارجين على القانون
تحتاج الدولة المصرية في الوقت الحالي إلى الكفاءات وأصحاب الأداء المهني الرفيع في مختلف المجالات، وياتي في الصدارة من ذلك القيادات الناجحة في المنظومة الأمنية المصرية الرائدة، والتي حققت طفرات من النجاح بفضل توجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق.
يسلط موقع تحيا مصر في تقريره التالي الضوء على اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، هو قائد أمني ذو كفاءة عالية، ترك بصمة واضحة في إدارة الأمن بالمحافظة. منذ توليه هذا المنصب، أصبح اسمه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتحقيق الاستقرار، الأمن، وتطبيق القانون بفاعلية على مستوى المحافظة، حيث يعمل اللواء عزت وفقًا لرؤية منهجية دقيقة، متبعًا تعليمات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، الذي يضع دائمًا نصب عينيه أهمية تحقيق الأمن والسلام في جميع أنحاء البلاد.
حضور ميداني مؤثر في الفيوم
واحدة من أهم الإنجازات التي حققها اللواء أحمد عزت هي النزول بنفسه إلى مواقف السيارات لمتابعة وتنظيم تعريفة الأجرة، هذه القضية كانت تمثل شاغل أساسي للمواطنين، حيث كانت هناك تفاوتات كبيرة في التعريفات بين السائقين، مما تسبب في حالة من انزعاج الركاب، ولكن بفضل تدخل اللواء أحمد عزت الشخصي، تم ضبط الأوضاع وتوحيد تعريفة الأجرة في جميع مواقف المحافظة، حضوره الميداني كان له دور كبير في حل هذه المشكلة، حيث فضل أن يكون حاضرًا بنفسه لمراقبة عملية تنفيذ القوانين على الأرض، ما زاد من ثقة المواطنين في جهاز الشرطة.
كما لم يكن من الممكن تجاهل الدور الحيوي الذي قام به اللواء أحمد عزت في رفع الإشغالات من الأسواق والشوارع الجانبية. كانت هذه الإشغالات تعيق الحركة المرورية وتتسبب في اختناقات تؤثر على حياة المواطنين اليومية. ومع ذلك، تعامل اللواء عزت بحكمة وحنكة، حيث تمكن من رفع الإشغالات دون الإضرار بمصالح المواطنين، تماما كما يوجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بذلك.
الانضباط والالتزام برعاية حقوق المواطن وسيادة الأمن
وفق الإجراءات الأمنية الاحترافية التي يوصي بها دوما وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، فقد استطاع اللواء أحمد عزت تحقيق التوازن المثالي بين تطبيق القانون وحماية حقوق المواطنين في العيش الكريم، مما جعل المرور في تلك المناطق أكثر سلاسة وسهولة.
بفضل خبراته الواسعة يدرك اللواء أحمد عزت أن الانضباط هو العمود الفقري لأي نظام أمني ناجح، لكنه في الوقت نفسه يعي أهمية مراعاة حقوق المواطن في جميع التدابير الأمنية، ومن خلال سياسته المتوازنة، استطاع أن يخلق بيئة أمنية تحترم المواطن وتلتزم بحقه في الحياة الكريمة. إن فكرة أن الأمن لا يقتصر فقط على فرض السيطرة وتطبيق القوانين، بل يمتد إلى تحسين العلاقة بين المواطن ورجل الأمن، كانت دائمًا في صلب اهتمام اللواء أحمد عزت.
تطوير الفكر الشرطي وتحديث أساليب العمل
امتلك اللواء أحمد عزت رؤية واضحة لتطوير الفكر الشرطي في محافظة الفيوم. فهو يؤمن بأن الأمن لا يجب أن يقتصر فقط على القوانين والنصوص، بل يجب أن يرتكز على علاقة بناءة وإيجابية بين الشرطة والمواطنين. عمله يهدف إلى تجاوز الفكرة التقليدية للشرطة كجهاز يفرض السيطرة فقط، ليصبح جهازًا يساهم في تحسين حياة المواطن وتعزيز شعوره بالأمان والثقة. وهذا يظهر من خلال تعزيز التواصل مع المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم واقتراحاتهم.
من السمات البارزة في أسلوب إدارة اللواء أحمد عزت هو التواجد المستمر في الشوارع لمتابعة الأوضاع الأمنية بشكل مباشر. تواجده الميداني ليس مجرد إجراء رمزي، بل هو جزء أساسي من استراتيجيته الأمنية. هذا التواجد الدائم في الميدان أسهم بشكل كبير في رصد المشاكل الأمنية في مراحلها المبكرة والعمل على حلها فورًا. كما يعزز وجوده المستمر في الشارع شعور المواطنين بالأمان، حيث يرون بأن القيادة الأمنية على دراية تامة بما يحدث في حياتهم اليومية ومستعدة للتدخل في أي لحظة لحل أي مشكلة قد تنشأ.
حملات مستمرة لتنفيذ الأحكام وضبط المخالفين
أحد أبرز جوانب عمل اللواء أحمد عزت هي الحملات المستمرة لتنفيذ الأحكام وضبط المخالفين، والتي تميزت بفاعليتها الكبيرة. فقد كانت بعض الحالات تبرز حول ملف تنفيذ بعض الأحكام القضائية، بالإضافة إلى ضرب أية محاولات لانتشار أنشطة غير قانونية مثل تجارة المخدرات وحيازة الأسلحة غير المرخصة، لكن اللواء عزت، بفضل حملاته الدقيقة والمتكررة، نجح في ضبط عدد كبير من المخالفين وتجار المخدرات، مما أدى إلى تحسين الوضع الأمني بشكل ملحوظ.
امتدت جهوده أيضًا لضبط الدراجات البخارية والتروسيكلات المسروقة، وهي مشكلة كانت تؤرق المواطنين وتؤثر على سلامتهم اليومية. هذه الحملات لم تقتصر فقط على ضبط المخالفين، بل عملت أيضًا على تقوية ثقة المواطن في قدرة الشرطة على تحقيق العدالة وتنفيذ القانون، وهي فلسفة أمنية أرساها وزير الداخلية اللواء محمود توفيق.
بالتوازي مع الحملات الأمنية، عمل اللواء أحمد عزت على نشر التواجد الأمني في كل مراكز وأقسام محافظة الفيوم. لقد كانت رؤيته تعتمد على تفعيل القانون من خلال تواجد مستمر وملموس لضباط الشرطة في كل منطقة، ما ساعد في منع أي انفلات أمني قبل أن يتفاقم الوضع. تواجد الشرطة في كل أنحاء المحافظة أضاف مستوى إضافيًا من الأمان والطمأنينة للمواطنين، وأكد على التزام جهاز الشرطة بمتابعة جميع القضايا التي قد تؤثر على حياتهم.
جانب آخر من جوانب نجاح اللواء أحمد عزت يتمثل في تعزيز الأمن على مداخل ومخارج المحافظة، سواء على الطرق الزراعية أو الصحراوية، وبفضل جهوده نجح في تعزيز الخدمات الأمنية في تلك المناطق، تم تقليل فرص حدوث أي نشاطات غير مشروعة. هذا الإجراء لم يكن فقط لتأمين حدود المحافظة، بل لضمان أن تكون الفيوم واحدة من المحافظات الأكثر أمنًا في مصر.
تعزيز الدوريات الليلية وتكثيف جهود المباحث والمرور
لم تكن جهوده الأمنية محصورة فقط في ساعات النهار، بل امتدت لتشمل تعزيز الدوريات الليلية، حيث تم تكثيف عدد ضباط المباحث والمرور لضمان وجود رقابة مشددة طوال الليل. هذه الدوريات تعمل على مواجهة أي تهديدات أو محاولات لخرق القانون في أوقات متأخرة، مما يضمن استمرارية الأمان على مدار الساعة. هذا النهج المتكامل في التعامل مع الأوضاع الأمنية جعل من الفيوم نموذجًا يُحتذى به في كيفية إدارة الأمن.
ومن أبرز النقاط في عمل اللواء أحمد عزت هي الحزم الشديد الذي يتعامل به مع أي محاولة للمساس بأمن الوطن والمواطنين، لم يكن هناك أي تساهل في التعامل مع المخالفين أو المجرمين، بل كان دائمًا واضحًا أن الأمن والاستقرار هما الأولوية القصوى. هذا النهج الحازم أسهم في تقليص معدلات الجريمة وزيادة الشعور بالأمان بين المواطنين.
الاهتمام الدائم برعاية المواطن في الفيوم
يبقى العامل الأبرز في نجاح اللواء أحمد عزت هو اهتمامه الدائم برعاية المواطن. جميع القرارات والخطوات التي يتخذها تهدف في المقام الأول إلى تحسين حياة الناس وضمان سلامتهم وأمنهم، سواء كان ذلك من خلال تنظيم المرور أو ضبط الأسعار أو تحقيق العدالة، كان المواطن دائمًا في قلب اهتماماته.
اللواء أحمد عزت يمثل نموذجًا لرجل الأمن الذي يجمع بين الحزم في تطبيق القانون والحنكة في التعامل مع الناس، مما جعله قائدًا استثنائيًا يسهم بشكل ملموس في تحسين الحياة اليومية للمواطنين في الفيوم.
0 تعليق